الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

ألابسمك بقلم الشاعر بن جابر العضلي

ألا بسمك اللهم ربي مبتدأ أقوالِ  
     ومعجم المجد بقولي وماخلا خيالِ

وإني العربيُ وقولي طبقاً لفِعَالِ
         درع قومي في الحرب العضالِ

شرفي كرامتي وفخري بحالي
         عزتي هيبتي التي كشم الجبالِ

أنا من يفخرُبي بنو عمي وخالي
       وأنا أبن جابر وجابر شيخ الرجالِ

أقول إذما تكالبت على مملكتنا
         أعداءه كنت سيفُها بكل الأحوالِ

أجز ناصية من يمسها بأي سواءً
         ومالي غير ذلك من أيو شتغالِ

وإنا لنحنُ حماتها وبذلك علماً اللهُ
        نموت دونها ولا نخشى الأهوالِ

وإنا لنحنُ أهل سنة وأهل إيماناً
      وغيرنا عباد قبوراً هم أهلُ ضلالِ

فيا باشة الترك قبحة أيا لئيماً
         مادمة بذم الاكرمين اليوم سألِ

ومدعي أعذلُ مما يدعي بعذلهِ
        مايقل قولاً إلا يرفعهُ بين عذالِ

ألم ترى إذيشترى قولهُ ببخساً
        وكرامتهُ تباعُ منهُ بدرهماً وريالِ

يخفي ويخفى في الخفى خافي
         من لا يواجهُ لودعي إلي للقتالِ

فكم دعاة إصلاح هم أهلُ فسقاً
      تراهم أسوداً وهم مخلفات أشبالِ

وإذ يعيثون الفساد تحت كل راية
        من يفضلون الحرام على الحلالِ

سحقاً بنو الأصفر أنتم وأتباعكم
       ما أخرجتم لنا أناساً شبهِ النعالِ

لا تقوى النضالَ ولاهي أهلاً لهُ
         وإن رزقُها من الكذب والإحتيالِ

ومدحها وذمُها في الحالين كمهما
       فيا جعلهم بالسحتِ وتاليهِ الزوالِ

وليلةً قدبتُ فيها أرجو الرحمان ربي
       وهمي أنكان عني رحيلُ الغوالي

فيا إلهي تقبل منهم خير أعمالهم
     وعف عنهم إنكاء كمالا ياذو الكمالِ

وزدني يإلهي من وفاهم زود الوفاءُ
      فإن الوفى كان من صالح الأعمالِ

بكيتكم ولو أنالبكاءَ يعيدُ من رحل
      لابكيتُ عمري ولاكن عودكم محالِ

فمن يزر الرغامة اليوم من أجلي
        ويقولُ كل ماضي كأن ذا إصقالِ

خِتامًا هذا قولي أنا نمقتهُ وزيتنهُ
         فبدأ منهُ ماكان فيهِ من الجمالِ

الشاعر بن جابر العضلي
28/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق