الخميس، 15 نوفمبر 2018

جودي بقلم الشاعر محمد ال خليل

جـــــودي علي يابنت الاجواد جودي
واسقي ضما كبدآ يعيـــــش اللهايب

في دلتــــــك كبش المشاعر يقودي
كنه ضـــــــــرايب زير يوم الحرايب

تنخــــــــا اليمامه عمها بالــــردودي
ويجيب من ضرب الرهافي حلايب

عطاه وعدآ والوعـــــــد من زهودي
يقـــــطع نسلهم والوعد كان صايب

ويــــــــراكب اللي صنعوه اليهودي
جيبآ على قطع الفـــــــيافي هبايب

يكفـخ جما طيرآ يدل الســــــهودي
والحــــر الاشقر كل ضربه صوايب

اكفــــا عليهم مدهلــــــن الرعـودي
ومـــاهقوتي يسعيد يعود خايـــب

علـــيه قرمآ من عريب الجـــدودي
اللـــي مثل شـرواه شد الركــــايب

اليـــا وطيت اهناك صوب العنودي
قلـــه صحيبـــه زابــنن الشهـــايب

وقـــله بعد ياخوك انــــي مقيودي
عاميـــن من غبر السوافي تــرايب

وعـليك يالمجمول والخصر عـودي
والزين يكمل عند رمش الــهدايب

لــه مبسمآ وصله يفيض محمودي
تشفـــي عليله لو جفته الصحايب

العــقد طوق عنقها ومعـــــــقودي
مـــــــا مثلها يسعيد بين الحبايب

والعين شمسآ والربيع الخـــدودي
تشرق على مفلاي عقب الشحايب

شبهتهــا البارود يوم الضــــدودي
بــرنو طويـــله هيبته بيد شـايب

اليــا انتهض للقوم رده طــــرودي
ونســــوانهم لاما تعرف النحــايب

دارت ثـــــلاث ايام وعود ينـــودي
وجهه غشاه الحزن والكيف طايب

له قلتله يالقرم عطــــني الوكودي
وشبك علامك هاملن السكـــايب

قال الغضي ياخوك طاح معمودي
واصبح على فرقاك تحت النصايب

يـــاونتي مافاد كسره شــــــدودي
خلــوه ربعه طايحآ بالخـــــــرايب

مامـــن فزع والقوم لا مــا تعودي
مطعون بارضه محسبوله حسايب

                الشاعر
          محمد ال خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق